Not known Details About تأثير الثقافة على السلوك البشري
Not known Details About تأثير الثقافة على السلوك البشري
Blog Article
بحث حول عناصر العملية الاتصالية وأسس نجاحها وعوائقها في الإعلام والاتصال
دراسات العلم النفسي الثقافي تساعدنا على فهم تأثير الثقافة على النفسية وسلوك الأفراد.
علم النفس الثقافي هو فرع من علوم النفس يهتم بدراسة تأثير الثقافة على العقل والسلوك.
هناك علاقة بين ثقافة المجتمع وشخصية المواطن الذي يعيش في إطاره، وكما أن المواطن يولد داخل مجتمع ما فهو يولد أيضا داخل ثقافة خاصة تشكل شخصيته، فالثقافة هي الإطار والأساس والوسط الذي تنمو فيه الشخصية، وهي التي تؤثر في أفكاره واتجاهاته وقيمه ومعلوماته ومهاراته وخبراته ودوافعه وطرق تعبيره عن انفعالاته ورغباته.
من خلال تحليل السلوك الثقافي، يمكننا تعزيز التعايش الثقافي وفهم التنوع في الأفراد والمجتمعات.
ويتطلب ذلك تعزيز دور المؤسسات التعليمية والثقافية، ودعم التفكير النقدي، والاستفادة من التكنولوجيا في نشر القيم الإيجابية.
ما معنى الثقافة والترفيه؟ وما العلاقة بين الثقافة والترفيه؟
سنناقش أيضًا العوامل الاجتماعية التي تؤثر على هذا العلم وكيف يمكننا تبادل الثقافات وتأثير ذلك على النفسية.
لا جدال في أن الثقافة تؤثر في الناحية العقلية للشخصية، فالمواطن الذي يعيش في جماعة تسود في ثقافتها العقائد الدينية تنشأ عقليته وأفكاره متأثرة بذلك، كما أن المواطن الذي يعيش في جماعة تسود في ثقافتها الخرافات الثقافية تنشأ عقليته وأفكاره متأثرة بذلك، فمثلا يعتقد أهل قبيلة (نافاهو) من قبائل الأريزونا الأمريكية أن العالم مشبع بقوى خفية يمكن للإنسان أن يعدل فيها بعض الشيء ولكنه على العموم خاضع له، كما ينظر الواحد منهم إلى تأثير الثقافة على السلوك البشري القرابة على أنها قوة تؤدي إلى تثبيت نظام الكون، وهكذا تتدخل ثقافة الجماعة في مضمون أفكار الأفراد ومعتقداتهم وآمالهم ومخاوفهم وقيمهم.
كيف تسير جلسة التنويم المغناطيسي؟ تعرف على فوائدها واضرارها
هل من شأن الثقافة النظرية أن تكون سببا في الثقافة العملية؟ إن كل تقدم وتنمية لواقع الإنسان الثقافي، والاجتماعي، والسياسي، والاقتصادي يجب أن يمر حتما عبر تنمية شخصيته. وتنمية الشخصية منوط بمقومات أساسية، منها ما هو فطري تتدخل فيه العوامل البيئية، والوراثية والتاريخية، ومنها ما هو مكتسب يمكن تنميته. وأساس المكتسب من الشخصية ما تمثل الحواس نوافذ له؛ فبالتربية الخلقية تنمو الأخلاق، وبالتربية العلمية تنو المعارف، وبالتربية السياسية تنمو الحرية، وبالتربية الجمالية تنمو الأذواق، وتتهذب النفوس، وتتقوم الملكات.
وهيمنت الآلة. وكان لزاما على الإنسان أن يجد ملاذا آمنا يستريح إليه ويبثه أشواقه، وذاك الملاذ -المنتج للسمو النفسي- هو الإبداع الأدبي بشتى صوره، وجميع فنونه، وذلك أحد تجليات دور الثقافة غير المادية في تنمية الذات، وتقويم السلوك.
ولكن يبقى الاختلاف في التمسك بهذه القيمة، أو تلك، أو الانحراف عنها. وعليه يجب التوجه إلى مقياس يمكن العودة إليه في توجيه السلوك الفردي والجماعي نحو قيم الخير، والعدل، والصلاح. إذ به يمكن أن يرتقي الإنسان إلى كماله الإنساني ويبتعد تأثير الثقافة على السلوك البشري عن السلوكات التي من شأنها الانتقاص من إنسانيته.
ارتفاع شأن الإنسان لأعلى مستويات النجاح بالحياة، وتمهد الثقافة الطريق أمام المتعلم ليحقق أهدافه ورغباته وأمنياته بشكل ما لأنه يمتلك الخبرة والمعرفة.